ملك، ليلي، مي، منة، وجنا في طابور المدرسة.. راجعين شايلين في إيدنا.. كتاب !

555 مشاهدة
ملك، ليلي، مي، منة، وجنا في طابور المدرسة.. راجعين شايلين في إيدنا.. كتاب !

بدء العام الدراسي الجديد، دفع النجوم الصغار سنًا إلى تأجيل نشاطاتهم الفنية، لكل منهما طريقته الخاصة فى الإستعداد للدراسة، سواء فى إختيار الأدوات المدرسية، أو الإهتمام بالمظهر الخارجي، وبطفولة عفوية يتحدثون عن يومهم الدراسي، والأنشطة الفنية التى يشاركون بها فى المدرسة، وأيضًا أصعب وأسهل المواد، وأصدقاء الدراسة..

“بابا إشترالى الأدوات المدرسية من دبي”، بهذه العبارة بدأت بها النجمة الصغيرة “ملك أحمد زاهر” حديثها عن إستعدادها لبدء الدراسة قائلة: أنا فى الصف الخامس الإبتدائى، وأحرص على أن تكون الشخصيات الكرتونية مرسومة على أدواتى المدرسية، خاصة “البرنسيس” وشنطتى لونها “روز” لونى المفضل؛ ولا يعجبنى إستايل شنط المدرسة التى بها عجل  لأننى كبرت على هذا النوع من الشنط “.
“ملك” قالت، إن أصعب المواد التى تواجها أثناء المذاكرة هى مادة العلوم”الساينس” وأجبرتنى على الدروس الخصوصية، بالرغم من أن ابى يرفضها، وأفضل مادتي” الماس والإنجليزي”.
المدرسة بالنسبة لـ” ملك” ليست للدراسة فقط ، وإنما لتنمية مواهبتها الفنية من خلال مشاركتها بفريق “الكورال”، قائلة إنها إشتركت فى البالية وقدمت مسرحية مع زملائها عن الدراسات الإجتماعية. “ملك” تعشق التنويع فى تسريحة شعرها أثناء الذهاب الى المدرسة وتفضل الأخضر والأصفر فى توك الشعر.

من جانبها، قالت شقيقتها النجمة “ليلى أحمد زاهر”:  شكل ” هانا مونتانا “، هو شكل شنطة المدرسة، ولونها موف فى روز، أما عن الأدوات المدرسية  فكل منها يأخذ شكلا مختلفًا  “الأستيكة” على شكل طبق به فواكه كثيرة، أما “البراية” فإختارتها على شكل “شنب الرجل”.
“ليلى ” أكدت أن كل المواد الدراسية سهلة خاصة مادتى ” الماس, الإنجليزى”.
“ليلي” دائما تتشاجر مع مدرب الرياضة، لأنه دائما يناديها، باسم “زاهر”، ما يدفعها للرد عليه بقولها، ” أنا اسمى ليلى مش زاهر”. كما أنها تعانى من نظرة أصدقائها لها، حيث يصفونها بـ”التنكة”، إلا أنها دائما ما تقول لهم، “أنا مش تنكة ودى طريقتي”، “ليلى” قالت: “أحرص على المشاركة فى عروض ” الأيروبكس”.  و” تسريحة القطة” هى التسريحة المفضلة لليلى، ولا يعنيها لون التوكة لأنها تحب كل الألوان.

أما عن النجمة “جنا ” فقد إستعدت لبداية ثانية إبتدائى بطريقتها الخاصة
قائلة: “قمت بشراء شنطة المدرسة، مرسوم عليها شكل ” هالو كيتى”، وهو شكل القطة، ولونها “روز” لأنه لون البنات وأيضا ” المقلمة” عليها نفس الشكل الذى أحبه كثيرا، أما “اللانش بوكس” عليها شكل الشخصية الكرتونية ” دورا”.
“أنا شاطرة وبطلع الأولى”، هى الجملة التى أكدت بها الطفلة “جنا” حبها لكل المواد خاصة مادتى ” اللغة الفرنسية والماس”، كما أكدت على حرصها الدائم حضور حصة الموسيقى.
“جنا” تشعر بسعادة لمشاركتها فى مسرحية “ماريا” التى تدور أحداثها حول فريق تانجو يسافر الى تركيا وأثناء الرحلة تختفى ماريا ويبحثون عنها وفى النهاية تعود لوالدتها، وقدمت خلال العرض إستعراضات كثيرة أمام السفير التركى، بحسب ما قالته.
تسريحة شعر “جنا” غريبة للغاية، فقد أكدت حرصها على عمل تسريحة شعر المرأة الصينية، وهى عبارة عن لمّ كل الشعر ثم وضع قلم بداخله بدلا من التوكة.
“جوجو” هكذا أصدقاء “جنا” يدلعوها بهذا الاسم، وتبادلهم نفس الحب ومن أعز أصدقائها “رهف وكندى” وهى تعشق الطبخ قائلة، ” أنا طباخة ماهرة”، وبعد الانتهاء من دروسى أساعد ماما فى المطبخ”.

كان للنجمة الصغيرة “منه عرفة ” ذوقًا مختلفًا تمامًا فهى عاشقة للألوان الفاتحة؛ قائلة: “شنطة المدرسة بها ألوان كثيرة “فسفورى وأحمر وأخضر”، وعليها رسومات كالنجوم والقلوب وكلام كثير، حيث أفضل ذلك لأن كثرة الألون تعطى الشعور بالمرح، مضيفة: “أحرص دائما على أن تكون المقلمة ممتلئة بالأدوات المدرسية، وأشكال “باربى” و”ميكى موس”.
“منه عرفة ” أكدت على حبها الشديد لمادة الدراسات الإجتماعية قائلة: “مادة سهلة فى مذاكرتها لأنها تحتوى على معلومات كثيرة تخص بلدى يجب أن أكون على علم بها، وفكرة إكتساب المعلومات من أولوياتى”.

إعترفت “منة” بشقاوتها قائلة: “أنا مشاغبة بدرجة كبيرة فى الفصل ومشهورة لدى أصدقائى والمعلمين بدمى الخفيف؛ ولكن من كثرة شقاوتى يستدعى الأمر أحيانًا إلى معاقبتى”.
وعن مشاركتها الفنية خلال الدراسة، فقالت: “شاركت فى حفل كبير أقيم فى قاعة المؤتمرات بمناسبة مرور20عامًا على افتتاح المدرسة بأستعراض رقص على أغنية وطنية.
تفضل “منة”، تسريحات الشعر المختلفة على حسب مودها، وتعشق ألوان ” الأسود, الأزرق, الأحمر” فى التوك.

وعن أصدقاء “منة” المفضلين  قالت: ” جيناة شريف ومهينار ” أصدقائى نحو 3 سنوات، ولا أخذ دروسى الخصوصية إلا بصحبتهما”.

“مى الغيطى” التى شاركت فى مسلسل “القاصرات ” مع الفنان الكبير صلاح السعدنى،  تستعد لأولى ثانوي، وقالت: “أهتم بمذاكرة مادة التاريخ بما أن والدى الكاتب “محمد الغيطى” الذى تعلمت منه الكثير عن هذه المادة من خلال الكتب التى كان يقرأها دائما وأصعب المواد التى أعانى من مذاكرتها مادة “الماس”.
تشارك “مى” بالغناء فى حفلات المدرسة خاصة الغناء باللغة الإنجيلزية على عكس أيام الصغر كانت تشارك فى العروض الأخرى، بحسب قولها.
أضافت: “ليس لدى كثير من الأصدقاء سوى ” ندى وشمس”، وعانيت كثيرا الفترة الماضية، حيث كنت أقدم مسرحية “بدر البدور” وفى ذات الوقت تصوير مسلسل “القاصرات” بجانب الدراسة والمذاكرة”.