الحمل خارج الرحم،اسباب الحمل خارج الرحم

392 مشاهدة
الحمل خارج الرحم،اسباب الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم،اسباب الحمل خارج الرحم

يعتبر حمل خارج الرحم حالة شائعة وخطرة تحدث لإمرأة واحدة بين كل 100 إمراة, و هي تحدث عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج تجويف الرحم, و يسبب نمو الجنين آلاماً و نزيفاً, و إذا لم يتم علاجه بسرعة فيمكنه تمزيق القناة و إحداث نزيف بالبطن الذي

يمكن بدوره أن يؤدي إلى إنهيار قلبي للأم و من ثم الموت.

الأسباب:

– عادة تقضي البويضة الملقحة بين 4- 5 أيام متحركة من أسفل القناة من المبيض إلى تجويف الرحم حيث تنغرس ما بين 6- 7 أيام بعد تلقيحها, و السبب الأكثر شيوعاً لحمل خارج الرحم هو التلف الذي يحدث لقناة فالوب مسبباً إنغلاقها أو تضييقها.

– يمكن أن تكون هناك مشكلة تتعلق بجدار القناة التي تقوم عادة بالإنكماش ودفع البويضة الملقحة داخل الرحم.

– يمكن لبعض الحالات كإلتهاب الزائدة الدودية أو إلتهاب الحوض أن تسبب تلفاً في القناة مسببة إلتواءات و إلتصاقات تسبب تأخير مرور البويضة و جعلها تنغرس في القناة, على أن في أغلب الحالات لا يمكن التعرف على حالة الإنغراس بالقناة

3101 أسباب وأعراض الحمل خارج الرحم

الأعراض:

أغلب الحالات تحدث بين الأسبوع الرابع و الأسبوع العاشر من الحمل تشمل الأعراض التالية مثل :

– ألم في جانب واحد من البطن, يكون مستمراً و شديداً .

– ألم في طرف الكتف, يحدث نتيجة للنزيف الداخلي الذي يقوم بإثارة الحجاب الحاجز .

– إختبار الحمل, يمكن أن يكون الإختبار إيجابياً و لكن هذا لا يحدث دائماً, و في بعض الأوقات يتطلب القيام بفحص متخصص للدم للتأكد من ذلك.

– نزيف غير عادي, ربما لا تدرى إمرأة ما بأنها حاملاً و أنها يمكن أن تمر بمرحلة حساسة, ربما تم وضع لولباً في رحمها و يمكن أن يكون النزيف أكثر أو أقل من المعتاد و يمكن أن تطول مدته, و على نقيض العادة الشهرية, يكون هذا النزيف ذو لون غامق و سائل و يوصف في بعض الأحيان كأنه يشبه “عصير البرقوق”.

– تغيب العادة الشهرية أو تأخرها, حيث يمكن توقع حدوث الحمل و يمكن الإحساس بأعراضه, كألم الثدي و إنتفاخ البطن من غير حدوث نزيف .

– مشاكل في المثانة و الأمعاء, و الإحساس بألم عند تحرك الأمعاء أو عند الذهاب للتبول.

– الإنهيار, حيث يمكنك الشعور بأن رأسكِ خفيفاً أو الشعور بالإغماء, و في أغلب الأحيان يصاحب هذا شعوراً أن هنالك شيء خطأ قد حدث .

– يمكن أن توجد أعراض أخرى كالشحوب و ازدياد نبضات القلب و الغثيان و الإسهال و هبوط ضغط الدم.

النتائج التي يمكن حدوثها للحمل خارج الرحم:

في حالات عديدة يموت الجنين خارج الرحم بسرعة قبل فوات الدورة الشهرية أو بعد أعراض بسيطة أو إشارات بالألم و النزيف, و في هذه الحالات فمن النادر أن يتم تشخيص الحمل خارج الرحم و يعتقد أن إجهاضاً قد حدث, و لا يجب القيام بأى شيء في هذه الظروف.

إذا لم يمت الحمل خارج الرحم, فسوف يقوم جدار القناة الرقيق بالإنشداد مسبباً ألماً في أسفل البطن, في هذا الوقت يمكن أن يكون هنالك بعض النزيف المهبلي, و بنمو الحمل يمكن للقناة أن تتمزق مسببة نزيفاً بطنياً كثيراً و ألماً و إنهياراً.

قبل حدوث هذا, يمكن أن يشخص الحمل خارج الرحم بواسطة فحص الدم الذي يظهر أن هورمونات الحمل العادية لم تزداد بالصورة التي يجب عليها أن تزداد بها

التحكم بالحمل خارج الرحم:

– إذا شكت المرأة في حدوث حمل خارج الرحم , فيجب عليها الذهاب إلى المستشفى, حيث يتم إجراء فحص بالموجات الصوتية و إختبار للحمل, و إذا أظهر الفحص أن الرحم خال و لكن كان إختبار الحمل إيجابياً, فمن المحتمل أن يكون حمل خارج الرحم قد حدث بالرغم أن الحمل يمكن أن يكون في مراحله الأولى أو أن يكون قد أجهض, و يمكن القيام بأحسن أنوع الفحوصات بالموجات الصوتية بواسطة مجس مهبلي لكن ليس من الممكن رؤية حمل خارج الرحم بواسطة الموجات الصوتية .

– إذا كانت المرأة الحامل في حالة جيدة و لا تشكو من آلام حادة, فيمكن فحصها بواسطة إختبار هرمون الدم يتم تجريبه لمدة يومين أو ثلاثة أيام للتحقق من حدوث حمل خارج الرحم أو لا.

– إذا كان هنالك شك كثير أو أن تكون قد ساءت أعراض المرأة, يتم إدخال منظار في القناة.

– أما إذا كان التشخيص واضحاً فمن الأرجح أن يتم إجراء جراحة في البطن لإزالة حمل خارج الرحم كما يمكن أن يتطلب هذا بعض نقل الدم الدم لإستعادة المفقود.

– إذا كان من الممكن الحصول على تشخيص مبكر قبل حدوث تمزق في القناة و إن تم توفير التسهيلات المناسبة فيمكن إعطاء علاج أقل قوة.

– يمكن أن يساعد إجراء جراحة بواسطة عمل ثقوب صغيرة في البطن أو العلاج بالأدوية على الشفاء أسرع و ربما يزيد من حظ المرأة في التمتع بخصوبة أفضل في المستقبل, و تذكري بأن الحمل لن يبقى إذا كان خارج الرحم, و يمكن أن تضمن أنواع العلاج التالية شفاءً أفضل و أقل ألماً للمرأة.

– قبل حدوث تمزق في القناة فربما يكون في إمكان الطبيب الجَراح إدخال منظار لقطع القناة و إزالة الحمل تاركاً القناة بهذد الطريقة سليمة, و كبديل آخر, يمكن أيضاً إستعمال الدواء الذي يسمى ب “ميثوتركسات” و الذي يحطم الحمل, و يمكن أن يقوم بحقن الدواء مباشرة أثناء إجراء فحص بالموجات الصوتية أو بإستعمال منظار لكي يوجه الإبرة لحمل خارج الرحم, أو يمكن حقن الدواء في العضل حتى يتم إمتصاصه في مجرى الدم ليصل إلى حمل خارج الرحم و بذا تجنب إحداث أى تلف بقناة فالوب.

و من الواضح أن هذه العلاجات الحديثة تعتمد على مهارات جراحية متخصصة و فحص جيد بالموجات الصوتية و إختبار معملي فعال, كما أن هذه العلاجات غير منتشرة لأنها ما زالت تحت البحث و التقييم.